حب و جراح

أراك تـْحنْ ، مهما تئنْ
مأساتك طغت فينا
رويتك من غوى مهموم
وعفتك بالهوى محموم
جراحك بالونا تروي ليالينا
فبعض الحب لعنات على المحبوبْ
وبعض العشق نهياه الجسد مسلوب
كمأساة الوطن ، تسبي أغانينا
آلا ترتاح ، فيك جراح
رواك الهوى - دمثاََ أمانينا
تفيض الآهة بالمشحون
تلعن غزوة الملعون
كي تروي ضفاف الحب
موسيقى لمناغينا
أريد ارتاح ، كلي جراح
وجراح الوطن منبع مآسينا
أرى في أنتكْ ، قلبك يفيض سموم
ومرساة أتطوى بأرضك تزيد هموم
وأسرار الهوى الغلاب
شماعة شجن فينا
إذا ما عطفك الغالي هوى بالروح
وإذا ما جرحك الحالي نزف لشروح
لا رَويتْ أغاني الحب..
لا أشجت توالينا
فذا ما بسمتك ناغت عزف للبوح
وإذا ما همستك داوت قلب بقروح
يا ويل المرتوي منك
أراها دمعتي بدمك
يا ويل الشعر ، ويل الروح..؟
جراحات الحزن بالشوق تسقينا
أنا انثر رذي دمعي بحرف نـَوْاح
وأنا أشعل بمنهال الشذا مصباح
مرساة النوى تفتك بتالينا
فكم من بسمة سالت من المنزاح
وكم من دمعة فاضت على السفاح
وكم من طفلة ذبحت بعجز سلاح
هاربة من الآلام ، لم تروى موانينا
بلتها أنة أغرت صدى المكبوحْ
تلتها غزوة أدمت بنا الملفوح
يبكيها العنا ، ساقيها راعينا
أما فاضت بحـُلكْ الليل
أو دانت بنبذ أصيل
ناكرة لأصل الحب
ذارفها مناجينا
هي الدنيا بنا ، فرزت نقاء الروح
آو فرزت بنا ، حبرا لسر البوح
أو هتكت بنا .. مروى تعالينا
فلا صنا ولا صانت بنا المسفوح
كي تحيي بنا ..حكياها شافينا
ولن ارتاح ...كلي جراح
مأساة الوطن..
تدمي أمانينا