بسم الله الرحمن الرحيم
يا من يعاونّي على حرّة الجوف
قامت تواقد فيه مثل السّعيره
كنْها تطعّني على صدري سيوف
وشلون لو بيّحت باقي السّريره
ما هوب دايم تأمن بقربك الخوف
إن مّا نظرْك الله بعينٍ ستيره
يا نفس قولي لا متى عندك ظروف
تلعب بك الأمواج شكِ و حيره
تبنين أمانيّك على مدّة الشوف
و إن جيت للواقع حبالك قصيره
ملّيت ماني بالمعاذير مكلوف
ما عاد به للصبر عندي ذخيره
ما نيب من يمتنّ لا مدّ معروف
لكن أشوف الكسر ماله جبيره
حاولت أطوّف غلطتك عيّت تطوف
كثر التّجنّي وفْق ظني كبيره
ما عاد أبي منّك تفِضِّل و معروف
ما يمكن أمشي معك نفس الوتيره
ردّت علي و الدّمع للجيب مذروف
قالت بدونك يالسّنافي صغيره
ما أبي سواك و لوْ تعرّضت لِحتوف
قلبي يبي قلبك و لا حبّ غيره
أثري أسولف طول ليلي على سوْف
لعلّ يمكن ربّما الأمر خيره
عبدالله الدوسري