لازمني همي وجرحي منذ صغر سني حتى أصبح ونيسي في وحدتي
فكان محفور في أعماق أعماق قلبي سلبني كل شيء حتى تملكني
فلم يترك لي فرصة التعرف على غيره عندهاوتعاهدنا واتفقنا على الرفقة
وعندما يظهر مايسمى بالفرح قبل ان اشعر به يبتعد لما؟؟لاننا لم نتفق
فهو غريب بالنسبة لي ولا أعرف عنه الا انه زائر سرعان مايختفى
حتى ظهر من صعب عليه جرحي وصعب عليه رفقتي له
فأخذ بيدي وانتزعني من اعماقي انتزعني من جرحي
هون علي لهيب وحرقة دمعتي وهي تجري على مجراها الذي حفر على خذي
خفف من خوفي واحساس بالرعب عند سماعي لااصوات الرياح وهي تصرخ تفتك بكل مايواجهها
لم يتوقف ولم يشتكي مرة من تعبه حتى عندما توقفت وعجزت أناملي لم يتوقف
احببته كما أحبني وناضلت من أجله كما ناضل من أجلي وصممت ان اثبت وجوده كما اثبت وجودي
عاهدت نفسي أن ارفع من شأنه وأن اجعله في المقدمة اجعله في الصفوف الامامية
وتعاهدنا ان نمضي معا ان نطارد وباء النفاق وان نكسر اشواك الشر ان ندعوا للانصاف وان نزرع الخير
ولكن بربكم ماذا افعل اذا كان هناك من يسعى الى تدميره وتدميري
الى من يزيل ماسطر ويسعى لتزويره لكي ينال هدفه بإعدام خطه وتشويهه
عندها توقف ورفض أن يستمر !!! وادعى التعب والخوف وأحسست بكذبه فكسرته
فتاهت المعاني كل معاني الحب والاخلاص والوفاء والتفاني وحب الخير
وتبعثرت الكلمات ومسحت حروفي وتطايرت أوراقي عندها شعرت بعجزي
ورجوعي الى نقطة بدايتي فلم يعد الامر بيدي
فعدت لالامي واوجعي وقد تمزق قلبي بين أضلعي لهجره لي ولظلمي له
وهاأنا قد اعلنت هزيمتي وأعترفت بفشلي وقلة حيلتي وضعف حركتي
ولا تلوموني على تقصيري!!!
بربكم قولوا لي ماذا عساى ان أفعل وقد كسرت قلمي