حيدرعلى قبر النبي ينادي يمختار
هذي الوديعة مادريت ابحالها شصار
وميتني أنا صبرت واستهضموني
والزمت بيتي يارسول الله ولفوني
وذيج الوديعة روعها او لببوني
وأنا وحيد ولاشفت لي منهم أنصار
ياسيد الكون الوصية ما روعوها
وهجمو الدار على البتوله وروعوها
طلعت تدافعهم وبالباب اعصروها
ونكسرت الاضلاع منها وصار ما صار
عاشت عقب فرقاك مهضومة وذليله
ومن كثر تلويع الرجس صارت عليه
شحجي شعدد من مصايبها الجليله
وكلما شفت هالحال قلبي يلتهب نار
كل الذي جاري عليها وعيني تشوف
لاكلت زنودي ولابقلبي دخل خوف
شبيدي وأنا بقيد الوصية صرت مجتوف
هبطت راسي وطوع لك وغمدت الفقار
وأعظم عليه يوم بالحجره لفتني
اتقول انهب مني فدك واسود متني
ضلت تنوح ومن بكاها ذوبتني
لولا الوصية والقضا صارت لها أخبار
لولا الوصية والقضا صارت لها علوم
اوخليت ببيوت المدينة ينعب البوم
وخليت طير الموت مابين الملا يحوم
لكن أنا شبيدي الامر الله الجبار
سلمت لله وكسروا ضلوع الوديعة
وضعنه عقب عينك يبو اِبراهيم ضيعة
جاروا علينا وضيقوا بينا الوسيعة
بس غبت عنا الكل علينه تجسر وجار
ليلة القشرا من لفت حيدر بقه ايدور
ويعاين انجوم السما والدمع منثور
ويقلب الطرفه اوبناته تنوح بالدور
مستوحش العالم على حيدر الكرار
أم كلثوم طلعت تسحب اذيال المصبيه
وتصيح ياناصر الهادي ياحبيبه
الليلة يابوية حالتك والله عجيبه
ماغمضت عينك واشوفك عندك أفكار
قلها يبنتي العمر قوض والاجل حان
محد يفرا من المقدر والذي كان
يحفظكم الله من التشتت يال عدنان
صاحت يبويه ذوبت قلبي بها لاخبار
يابويه مانقدر على هظم او فجايع
تروح وين وتترك الاسلام ضايع
اقعد بيتك والحسن يطلع الجامع
مكفى البلا يمزيل حيرة كل محتار
خوفي يبو الحسنين يتنكس لوانا
وخوفي يتهدم سورنا ويهتك حمانا
خوفي يقتلونك وتتمشت اعدانا
لاقاله الله من جمالك تخلي الدار
ردها وطلع والدمع يجري فوق خده
يقلها حبيبي المصطفي صادق بوعده
ونحل يويلي ميزره ووقف يشده
او نادت على اخوتها ودمع العين نثار
نادت حسن يحسين يابن الحنفية
عباس ياجعفر دقوموا بالسوية
دركوا ابوكم والذي عشتو بفيه
ليروح غيله ياحسن يانسل الاطهار
قام الحسن من مضجعه والدمع مسفوح
ايقله يبويه الليله المسجد أنا اروح
قله يبويه هالامر مكتوب باللوح
درجع ينور العين يامهجة المختار
رد الحسن للدار يصفج راح براح
ويصيح ياوسفه على عز قضى اوراح
صيوان عالي للهواشم قوض او طاح
والكافي الله امن الدهر ياخلق لو جار